جزائري
من مواليد 1991
هذه مساحة شخصية
اكتب فيها عن امور تهمني
مدونتي الاخرى قد تفيدك

السبت، 19 يناير 2013

هل التجارة الالكترونية في الجزائر ممكنة ؟

اهتتمت منذ فترة في محاولة البحث عن فرصة تجارة الالكترونية في الجزائر اهتمام دفعني للبحث عن كل من سبقني و جرب الامر و عن آراء بعضهم رغم شحها او لنقل انعدامها كما اعتمدت ايضا على تجارب في دول عربية اخرى و كذا الاستعمالات التجارية التي يقوم بها الجزائريون للانترنت لعلها تساعدني في الفهم
بصراحة التجوال في مواقع مثل وادكنيس و منتديات الجلفة تجعلك في حيرة من امرك و تعقد البحث ! فالموقعين يبرزان نشاط تجاري كبير بين الجزائريين و يدحان فكرة ان التجارة ضعيفة بسبب ضعف ثقافة الانترنت ,  في وادكنيس مثلا من جولة بسيطة ترى ان الجزائريين يتبادلون كل انواع السلع و في منتديات الجلفة تؤكد الامر و تدعمه بالتواجد القوي للتجارة الخارجية-الاستيراد- عبر النترنت
الوجهة الثانية كانت مواقع البيع المباشر متمثلة في متاجر لكني صدمت بشحها ان اخذنا بالاعتبار التنوع فاغلب المواقع هي مواقع بيع الاستضافات و خدمات اصحاب المواقع وهي لا يمكن ان تعبر عن واقع التجارة مع استثناء بعض المواقع القليلة
التي وجدت انها شبه مهجورة و لا يكاد احد يسمع بها
بنطرة بسيطة لهاته المواقع استنتجت انها مواقع بدأت بحماس لكن الحماس فتر مع انطلاقها فأغلبها غاب التطوير عنها منذ انطلاقها كما ان طريقة التعامل معها صعبة هوه ما يبرز غياب الايمان بالتجارة الالكترونية في الجزائر حتى من قبل البائع
كما ان القاء نطرة على المشروع الذي كنت انتطر منه الكثير اصابتني بالاحباط ف epaydz الذي ظهر كوسيلة دفع الكترونية ستذيب جليد الالكتروني فالجزائر ما فتئ ان عرف فتورا هو الاخر و اتمنى ان لا يكون الدعم الذي قدمته الحكومة عبر استضافته في الفضاء الالكتوني بسيدي عبد الله و الشهرة التي نالها في بداياته قد جعلت القائمين عليه يشعرون انهم وصلوا
بصراحة اعتقد ان غياب التجارة الالكترونية سببه نقطتين رئيسيتين
الاولى غياب العزيمة و رفع التحدي من اصحاب المواقع الالكترونية فاغلبهم - حسب ما رأيت- يظن ان افتتاح الموقع هو المطلوب متناسيا ان الموقع يكاد لا يعني شيئا امام الترويج له و اتقان الخدمات المقدمة من خلاله
اما السبب الثاني فيتمثل في الشك و عدم الثقة التي يعاني منها الجزائري حين يفكر في الشراء من الانترنت فطرق الدفع و طرق وصول السلع و امانة  البائع كلها تمثل كوابس مخيفة بالنسبة له
و منه فالسوق الجزائرية تنتظر اولي العزم ممن يكد و يوفر خدمات قيمة و يكسب ثقة الجزائري و ستمنحه هي في المقابل الجزاء الامثل لعمله و وادكنيس خير مثال لذلك

ملاحظة : هذه المقالة كتبت كمشاركة في DZBLOGDAY

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

المتصفح كواجهة لنظام تشغيل

من الأفكار التي تستهويني فكرة بناء نظام تشغيل خاص بي,بصراحة هي فكرة لا أستطيع مقاومة الحماس عندما افكر بها فمجرد التفكير يجعلني أتخيل كيف يسكون النظام وكيف سيسهل استخدامي للحاسوب فكوني صممت النظام يعني انه يلبي حاجياتي لا أكثر ولا أقل وهو مبني بطريقة تجعله يفهمني - أو أفهمه - بسهولة

حين اتحمس لفكرة ما أول شيء اقوم به هو التأكد من امكانية تطبيقها فأنهمك في البحث عن الأدوات اللازمة لتحقيقها,لكن بمجرد التأكد من امكانية التطبيق من عدمه يصيبني الفتور و يصبح الأمر مجرد ذكرى و معلومة, علي معالجة هذا الأمر !

بالأمس راودتني فكرة أن يكون نظام التشغيل مبني على تقنيات الوب (html/css/javascript) بمعنى أن تكون كل برامجه مصممة بهذه اللغات ,  بكلام تقني فكل ما أحتاجه لتحقيق هذا التصور هي توزيعة سطر أوامر من لينوكس أضيف إليها خادم X ومحرك التصفح و وسيلة لتشغيل هذا المحرك , قمت بتثبيت Ubuntu Minimal على جهاز تخيلي و ركَبت خادم X  و محرك Webkit وهو نفس المحرك المستخدم في Google Chrome لكن لتشغيل المحرك احتجت لتنصيب مكتبات +Gtk الرسومية لبايثون و قليل من السطور البرمجية
 النتيجة كانت التالي

أعلم , هي مجرد صفحة Google و هذا ما سيكون عليه النظام: صفحة واحدة تحتل كل الشاشة ولا شيء آخر معها ولا يمكن غلقها

ما قمت به لا معنى له من دون البرامج التي من المفترض تطويرها للعمل على هذه البيئة لكن هذا جهد يوم واحد
اتمنى ان أعمل على تخصيص بعض من وقتي للعمل على نظام التشغيل سواءا بهذه الطريقة او بأخرى لأن الأفكار من دون تطبيق لا تساوي شيئا
أما من أراد التطبيق فأنصحه بالإطلاع على هذه الوثيقة

و عيد مبارك للجميع

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

العمل وسيلة ﻻ غاية

اكثر آفات هذا العصر هو الخلط بين الغايات والوسائل , هذا الخلط حوَل ضروريات الحياة البسيطة إلى حلم لأغلب الناس الهدف من العمل هو تحقيق الغايات سواء غايات مادية كلقمة العيش او معنوية كتحقيق الذات و الهدف من المسكن هو توفير مكان مريح للاقامة هذه الأمور وعلى بساطتها نغفل عنها و لا نستطيع فهمها وانما نكتفي بالسير مع القطيع و نتبع النظام القائل ان عليك ان تدرس و تتخرج وتبحث عن وظيفة ثم تقضي سنين من حياتك لتوفير مسكن ! انا لا اقول ان عليك ان لا تدرس و ان لا تتوظف لكن ان نجعله الطريقة الوحيدة فهذا عين الخطأ

 صادفت كثيرا من الشباب الذي يقول ان كل همه هو مسكن ووظيفة تغطي تكاليفه البسيطة و مع ذلك هو يدرس سنوات في الجامعة في تخصص لا يحبه , ان كنت تبحث عن وظيفة بسيطة فلما لا تدرس تخصص بسيط يفي بالغرض ؟

 قد تكون افكاري مشوشة ولم اوفق في ايضاح الفكرة لكن بكل بساطة :  حدد ما تريد و اعمل ما يكفي لتحقيقه ولا تتعب نفسك في امور انت في غنى عنها